لولا مقومات التاريخ والجغرافيا والحضارة لكانت سياحتنا في خبر كان
تصنيف مدينة مراكش كأحسن وجهة سياحية في العالم، تصنيف له دلالاته المرتبطة بمجموعة من المقومات، ويعكس بقوة تجدر المنجزات الإنسانية والتراثية بتربة الحوز عبر مسار حافل لمعطيات التاريخ والجغرافيا.. أكيد أن استثمار الإمكان البشري والعمراني والتراثي كان سبيلا أساسيا في التعاطي مع ملف السياحة بمراكش وتصنيف مجموعة من المواقع والفضاءات التاريخية على مستوى المؤسسات الدولية ذات الاهتمام بالتراث الإنساني (منظمة اليونيسكو نموذجا)، لكن مما لا شك فيه أن المقومات الطبيعية (الموقع الجغرافي للمغرب) والحضارية (المواقع الأثرية) والأمنية (مخططات استباقية) قد ...