كناوة الصويرة ينسجون لوحة إفريقية للفن الرفيع
بدأت سماء مدينة الصويرة المغربية، تصدح بنغمات الدورة 17 لمهرجانها السنوي حول "فن كناوة" العريق، الذي يجدد علاقة المغاربة مع ذاكرتهم الإفريقية. وهو المهرجان الضخم، الذي يجلب إليه سنويا مئات الآلاف من جماهير عشاق الفن الكناوي من مختلف مناطق المغرب ومن مختلف قارات العالم. بل إن النجاح الكبير الذي ظل يحققه هذا المهرجان، قد جعل بعض الجهات في جوارنا المغاربي، تحاول سرقة الفكرة، ومحاولة تكرارها عبثا منذ أكثر من سبع سنوات، بدعوى أن الفن الكناوي ليس مغربيا. لكن هذه المحاولات ...