أمينة البسطي: أنا هنا أم هناك.. وحديث الروح..
لماذا بُحت بِسرنا؟ تراك ستنظرين إلي ولن ترف رموشك الحائرة والثكلى؟ تراك ستنعمين بعد بالراحة التي ظننت أنك ستعيشنها بعد بوحك السخيف هذا؟ من يتحدث؟ لا أرى غيري بهذا المكان، تراه صوتا سكن هذا المكان منذ زمن بعيد؟ أم أن هذا الصوت لزمن سيكون؟ وهل للصوت أن يعيش؟ حياة الأصوات قصيرة، لازلت أتذكر صوت صديقاتي وقهقهتنا ونحن نجرى خلف بعضنا في ساحة المدرسة الصغيرة، كم من مكان رأيناه كبيرا ونحن صغار؟ ...