عبد الحميد جماهري: نهاية المجتمع ...
المجتمعات أيضا تعرف النهايات، ليست الدول والإمبراطوريات والأفراد وحدها تموت. بل أصبح، في منطق المسولة الاجتماعية وعلم السياسة أن ننعى المجتمع كما ننعى المواطنين الصالحين. وقد آمنا طويلا بأن المجتمع دائما عل حق ، وأنه طيب بالضرورة والدولة هي التي تفسده. وجعلنا منه كائن فطرة لا يأتيه الوسواس إلا من الدولة والوجه الآخر للشيطان. وكانت الشيطنة تتم باسم المادية الجدلية، حينا كما تتم باسم السلفية اللاجدلية، أحيانا ...