عبد السلام بنعبد العالي: راهن الفلسفة في العالم العربي
ربما لا ينبغي أن ننهج هنا النهج التقليدي الذي يبدأ بالتساؤل عما إذا كان في العالم العربي من يستحقون أن ينعتوا بالفلاسفة. لذلك لن نتساءل عما إذا كان العالم العربي يعرف الآن فلاسفة بالمعنى التقني للكلمة. إذ إن هذا النوع من التساؤلات لا يفضي إلى أجوبة، وغالبا ما يطرح أسئلة أخرى أشدّ تعقيدا. إلا أن أكثر الأسباب أهمية لاستبعاد هذا التساؤل في نظرنا، هو أن الفلسفة ليست مجرد أسماء أعلام، ولعلها ليست أساسا أسماء أعلام، ولا حتى مجرد ...