الغوناجي: تربية الحيوانات المنزلية بين الخصوصية والنظام العام
لقد درج بني آدم منذ الأزل إلى الاحتكاك في حياته اليومية مع مكونات بيئته ومحيطه الطبيعي، فتراه يتعايش في انسجام تام مع الطبيعة بكل مكوناتها البيئية من أشجار وزرع وحيوان، شريعته في ذلك جلب كل منفعة ودرء كل مضرة محققة أو محتملة. غير أنه مع تقدم العصور وتنامي العمران عرف الإنسان طفرة نوعية، ألقت بضلالها على نواميسه الاجتماعية لتتحول على إثر ذلك القيم والأذواق وتنوع الحاجيات والأولويات، فطفت إلى السطح ظواهر ...