عبد اللطيف بنيحيى: أقولُ لَكُمْ..!!
أمام كل هذا العبث الذي تشهده البلاد في تدبير شأنها من طرف كراكيز أفرزتها "استحقاقات" فاسدة، لا يمكن للمرء إلا أن يضرب أخماسه في أسداسه، ويلعن هذا الزمن الرديء الذي اختلط فيه حابِلُهُ بِنَابِلِهِ، والذي يُنْذِرُ لا محالة بالأسوأ في القادم من الأيام، مما سيجعلنا - لا قدَّر الخالقُ سبحانه- في قلب إعصار كاسح مُتْلِفٍ لكل ما يصادفه من أخضر ويابس، وحينها سينتظر النَّاجون من هذا "التُّورنادو" المُدَمِّر حيناً مِنْ دَهْرٍ قد يطول، حتى تستقيم الأوضاع من جديد، ...