العثماني: أيها المسلمون الجنة ليست بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب
فالحديث المركزي الذي يعتمد عليه الكثير من الدعاة والمشايخ والوعاظ الذين يحكمون على الناس من خلاله بالإيمان أو الكفر أو الجنة والنار، هو الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: "والذي نفسُ مُحمَّد بيدِه، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأمة يهوديٌّ، ولا نصرانيٌّ، ثم يموتُ ولم يؤمن بالذي أُرْسِلتُ به، إلَّا كان مِن أصحاب النار" . مع أن هذا الحديث يصنف من الأحاديث المرفوعة، والحديث المرفوع صفة للحديث لا تُوجب صحّةً ولا ضعفاً؛ ...