عبد الإلاه حبيبي: التعليم المتخيل.. ساعات دروس قليلة في مقابل زمن تعلم الحياة...
لا مفر من تخسيس وزن الزمن المدرسي، وذلك بالكف عن محاباة تلك النزعة التعليمية الكلاسيكية العزيز عليها حشو الأذهان بالمعارف والمعلومات والأفكار... حان الوقت للقطع مع ثقل السلفية البيداغوجية الراغبة في دوام تمجيد المقررات الطويلة والبرامج المكثفة كما ورُكاما... بعد توالي السنين أصبحت المقررات في حاجة إلى مراجعة نوعية على ضوء خيارات بيداغوجية جديدة تساير منطق العصر الذي يتفاعل معه التلاميذ بشكل قوي وشبه طقوسي... لا يمكن الاستمرار في تكرار نفس الممارسات، أي ترسيخ ثقافة ...