عبد السلام الصديقي: اليسار المغربي وجهاً لوجه ... أمام مسؤولياته
تناولنا، في مقالنا السابق، مسؤولية الحكومة إزاء انتظارات المواطنين.في حين يتعلق الموضوع هنا في هذا المقال بالوجه الآخر للإشكالية، المتمثل في دور المعارضة، وبالتحديد دور اليسار الذي يشكل قاعدتها الأساسية. فبينما خرج اليمينُ من الانتخابات فائزاً، وأبان عن وحدته وتضامنه، لم يتمكن اليسار من الصعود بما يكفي لكي يشكل قوة حقيقية ويصبح رأس الحربة للتغيير.فبحصوله على 58 مقعداً لا يمثل اليسار على المستوى العددي إلا %14.6 من المقاعد. وهو ما لا يعكس البتة مستوى حضور أفكاره داخل المجتمع ...