عبد الإله حسنين: من أجل اعتراف المجتمع المغربي بالوقت الحر كمؤسسة للتنشيط التربوي والترفيهي
حين كنا ننادي خلال سنوات السبعينيات بأهمية العطلة في حياة الطفولة المغربية، وبحقهم في الاستمتاع بأوقاتهم الحرة لقضاء أيام ترفيهية سواء مع العائلة أو داخل المخيم أو في فضاءات الجمعية؛ كنا ننعت آنذاك بالطوباويين الحالمين بالغد البعيد. ثم عشنا فيما بعد داخل المجتمع على إيقاع مفهوم المخيم وبرامج العطلة للجميع من خلال المخيمات الربيعية والصيفية، وكمرحلة غير مسبوقة نحو تحقيق مطلبنا الدائم والمستمر أي حق المخيم لكل من وصل سن التخييم وعدم الاستمرار في تركه امتيازا لفئات دون ...