محمد شفيق: تسلل العنف الرمزي إلى شواطئنا بلا "تاويل"
لم أعد استسيغ هذا الانحدار للذوق العام الذي بدأ يتسلل خلسة إلى حياتنا الجماعية، وهذا التدني في تذوقنا للجمال أو ما كان يصطلح عليه المغاربة بـ "التاويل". مناسبة هذا الكلام، الاعتداء اليومي الذي نتعرض له خلال استمتاعنا للحظات بشواطئنا. مناظر مقززة وعنف رمزي متواصل يمثله نساء ورجال لم تعد لهم ولا لهن القدرة على التمييز بين شواطئ البحر وبين غرف النوم، لم يعد لنزول البحر تلك الطقوس الراقية، وذلك الفرح الطفولي ...