شهدت العاصمة العلمية للصحراء، توشيح عدد من ابناء وحفدة المقاومين بقبائل الصحراء، خاصة العاملين منهم في الواحدت الادارية، بأوسمة ملكية تقديرا لجهودهم في مجال المحافظة على استباب الأمن والدفاع عن مقدسات البلاد.
وشمل التوشيح الملكي بوسام الاستحقاق الوطني، على مستوى ذات الإقليم، خليفة قائد "خطري حناني"، مكلف بمهمة بديوان عامل الاقليم، بوسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، وهو أحد أعيان قبائل الركيبات، إضافة الى محمد مولود وهو أحد أعيان قبائل الركيبات بوسام الاستحقاق من الدرجة الثانية.
وتعكس هذه الالتفاتة الدالة اهتمامَ الملك محمد السادس وعنايته بأبناء وحفدة رجال المقاومة من ابناء القبائل الصحراوية، من رجال وأعوان ومسؤولين اداريين، والذين برهنوا خلال مسارهم المهني والإداري، عن إخلاصهم ووفائهم لقيم الوطن وتفانيهم في خدمة الصالح العام وتشبّعهم برُوح الوطنية والنزاهة وحُسن الخلق.
إلى ذلك قدم عامل الإقليم عبد الرحيم نعيمي، بهذه المناسبة، أحرّ التهاني إلى المعنيين المنعم عليهم، آملا أنْ تشكّل لهم هذه الحُظوة الملكية حافِزاً للمزيد من البذْل والعطاء خِدمة لقضايا الوطن، وفُرصة للاستمرار في الوفاء للثوابت الوطنية التي دأب نساء ورجال السلطة على التشبث.
هذه الإلتفاتة تعكس اهتمامَ الملك محمد السادس بأبناء وحفدة رجال المقاومة أبناء القبائل الصحراوية