قال توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي، إن توسعة الحرم المكي مستمرة وتكاليفها تجاوزت أكثر من 200 مليار ريال، (أي ما يعادل أكثر من 600 مليار درهم مغربي)، مبيِّناً أنه أكبر مشروع بناء في التاريخ، وأن تطويره مستمر.
وأوضح الربيعة، أن المشاعر المقدسة شهدت تطورات جذرية في بنيتها التحتية والتنظيمية لتسهيل قدوم ضيوف الرحمن من داخل وخارج المملكة.
وأضاف أن قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة سهّل الوصول للمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن المملكة قيادة وشعباً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وكشف الربيعة عن إلغاء الشروط والقيود الصحية لكل المعتمرين المصريين في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة للقادمين من جميع دول العالم.
وأشار إلى أن منصة "نسك" تهدف إلى تيسير الإجراءات، حيث يمكن إصدار تأشيرة العمرة وحجز الباقات في أقل من 24 ساعة. والجدير بالذكر أنه في سنة 1344هـ (1925) أمر الملك الراحل عبد العزيز بترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملاً، وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وفي عهد الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمر بفتح شارع وراء الصفا، وصرف مرور الناس والسيارات عن شارع المسعى.
وفي الخامس من ربيع الأول سنة 1956 أمر بالشروع في توسعة المسجد الحرام التي أمر بها والده الملك الراحل عبد العزيز ، وبدأ العمل عام 1956، بنزع ملكيات الدور والعقارات الواقعة في أرض التوسعة بعد تقدير أثمانها، وتعويض أصحابها، وتضمنت هذه التوسعة بناء ثلاثة طوابق الأقبية، والطابق الأرضي، والطابق الأول، مع بناء المسعى بطابقيه، وتوسعة المطاف، وصار بئر زمزم في القبو.
وعندما تولى الملك فيصل الحكم عام 1965 واصل إنجاز توسعة المسجد الحرام التي بدأت في عهد أخيه الملك سعود. وأتم الملك خالد ما تبقى من عمارة وتوسعة المسجد الحرام الأولى، وكان ذلك في السابع من رجب عام 1977، كما تم في عهده أيضًا افتتاح مصنع الكسوة بعد تمام البناء والتأثيث، عام 1978. وفي عام 1984 أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بنزع ملكيات عقارات السوق الصغير غرب المسجد الحرام، وتعويض أصحابها بمبالغ مرضية؛ تهيئة لتوسعة كبرى للمسجد الحرام أمر بها، وقد بلغت مساحة أراضي العقارات المنزوع ملكياتها 30 ألف متر مربع. رفع طاقة المسجد الحرام إلى 1.9 مليون مصل.
متابعة تنفيذ التوسعة الثالثة والتي أمر بها الملك عبد الله قبل وفاته:
- رفع طاقة صحن المطاف الاستيعابية إلى 30 ألفاً.
- رفع طاقة الطائفين إلى نحو 107 آلاف طائف في الساعة.
- تركيب 78 بوابةً آليةً.
- تركيب أنظمة صوت متطورة.
- تطوير نظام الكاميرات المخصصة للمراقبة.
- تطوير نظام الحريق ضمن المسجد الحرام.
جهود الملك سلمان في خدمة الحرم المكي الشريف:
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يتواصل الاهتمام والمتابعة منه شخصياً لتذليل كافة العقبات في سبيل عمارة الحرمين الشريفين وسهولة الوصول إليهما وتوسعتهما ليؤدوا حجاج ومعتمري وزوّار مكة والمدينة مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان، وقد أمر بإكمال جميع التوسعات في الحرم المكي والتي بدأت في عهد الملك الراحل عبد الله.
ويتابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الاهتمام مشروع مظلات المسجد النبوي التي أمر بها، وهي من المشاريع العملاقة، حيث جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف التي يصل عددها إلى 182 مظلة، ثم الأمر بإضافة 68 مظلة في الساحات الشرقية، وتغطي هذه المظلات مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع يصلي تحت الواحدة منها ما يزيد على 800 مصل، يضاف إلى ذلك تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوار والمصلون، وهذه المظلات صنعت خصيصًا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية.
وأضاف أن قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة سهّل الوصول للمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن المملكة قيادة وشعباً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وكشف الربيعة عن إلغاء الشروط والقيود الصحية لكل المعتمرين المصريين في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة للقادمين من جميع دول العالم.
وأشار إلى أن منصة "نسك" تهدف إلى تيسير الإجراءات، حيث يمكن إصدار تأشيرة العمرة وحجز الباقات في أقل من 24 ساعة. والجدير بالذكر أنه في سنة 1344هـ (1925) أمر الملك الراحل عبد العزيز بترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملاً، وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وفي عهد الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمر بفتح شارع وراء الصفا، وصرف مرور الناس والسيارات عن شارع المسعى.
وفي الخامس من ربيع الأول سنة 1956 أمر بالشروع في توسعة المسجد الحرام التي أمر بها والده الملك الراحل عبد العزيز ، وبدأ العمل عام 1956، بنزع ملكيات الدور والعقارات الواقعة في أرض التوسعة بعد تقدير أثمانها، وتعويض أصحابها، وتضمنت هذه التوسعة بناء ثلاثة طوابق الأقبية، والطابق الأرضي، والطابق الأول، مع بناء المسعى بطابقيه، وتوسعة المطاف، وصار بئر زمزم في القبو.
وعندما تولى الملك فيصل الحكم عام 1965 واصل إنجاز توسعة المسجد الحرام التي بدأت في عهد أخيه الملك سعود. وأتم الملك خالد ما تبقى من عمارة وتوسعة المسجد الحرام الأولى، وكان ذلك في السابع من رجب عام 1977، كما تم في عهده أيضًا افتتاح مصنع الكسوة بعد تمام البناء والتأثيث، عام 1978. وفي عام 1984 أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بنزع ملكيات عقارات السوق الصغير غرب المسجد الحرام، وتعويض أصحابها بمبالغ مرضية؛ تهيئة لتوسعة كبرى للمسجد الحرام أمر بها، وقد بلغت مساحة أراضي العقارات المنزوع ملكياتها 30 ألف متر مربع. رفع طاقة المسجد الحرام إلى 1.9 مليون مصل.
متابعة تنفيذ التوسعة الثالثة والتي أمر بها الملك عبد الله قبل وفاته:
- رفع طاقة صحن المطاف الاستيعابية إلى 30 ألفاً.
- رفع طاقة الطائفين إلى نحو 107 آلاف طائف في الساعة.
- تركيب 78 بوابةً آليةً.
- تركيب أنظمة صوت متطورة.
- تطوير نظام الكاميرات المخصصة للمراقبة.
- تطوير نظام الحريق ضمن المسجد الحرام.
جهود الملك سلمان في خدمة الحرم المكي الشريف:
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يتواصل الاهتمام والمتابعة منه شخصياً لتذليل كافة العقبات في سبيل عمارة الحرمين الشريفين وسهولة الوصول إليهما وتوسعتهما ليؤدوا حجاج ومعتمري وزوّار مكة والمدينة مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان، وقد أمر بإكمال جميع التوسعات في الحرم المكي والتي بدأت في عهد الملك الراحل عبد الله.
ويتابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الاهتمام مشروع مظلات المسجد النبوي التي أمر بها، وهي من المشاريع العملاقة، حيث جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف التي يصل عددها إلى 182 مظلة، ثم الأمر بإضافة 68 مظلة في الساحات الشرقية، وتغطي هذه المظلات مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع يصلي تحت الواحدة منها ما يزيد على 800 مصل، يضاف إلى ذلك تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوار والمصلون، وهذه المظلات صنعت خصيصًا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية.