بمبادرة من "الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن"، واحتفالا بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء، تم بمدينة ميلانو يوم 6 نونبر 2022، التقديم الأولي لكتاب باللغة الإيطالية تحت عنوان: "المسيرة الخضراء: ملحمة ملك وشعب"، للروائية الإيطالية برينشيبيا برونا روسكو.
وكشفت الروائية برينشيبيا برونا روسكو، أثناء حديثها عن فكرة تأليف كتاب حول المسيرة الخضراء، أنها لم تكن تعرف أي شيء عن المسيرة الخضراء إلى حين استجابتها العام الماضي (2021) لدعوة "الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن" لحضور الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء.
وذكرت أن ما أثار انتباهها هو الحماس الكبير الذي عبر عنه المغاربة الحاضرين في اللقاء، مما جعلني أسارع إلى محاولة فهم ماذا تعنيه المسيرة الخضراء للشعب المغربي. وهو ما دفعها إلى طرح بعض الأسئلة على يحيى المطواط رئيس الفضاء المغربي الإيطالي.
وأكدت الكاتبة الإيطالية أن ما أثارها بعمق في المسيرة الخضراء هو اعتمادها على ثلاث ركائز أساسية: (القرآن الكريم، الراية المغربية، صور الملك)، مما جعل مجال بحثها مرتكزا على هذه الإطارات الثلاثة، لمحاولة الإجابة على السؤال المركزي التالي: لماذا تجند 350 ألف مواطن مدني بعفوية للمشاركة السلمية في المسيرة الخضراء؟ وكيف نجح هذا الجيش المسلح فقط بالقرآن والراية المغربية، تحت قيادة الملك الراحل الحسن الثاني، في مواجهة الجيش الإسباني، وإرغامه على الخروج من الصحراء المغربية.
واستعرضت روسكو في مؤلفها رد فعل الجيش الاسباني بقيادة الجنرال فرانكو، وكيف أنه لم يتصرف ولم يرد على المسيرة السلمية التي كان ترفع سلاحا واحدا هو القرآن. مضيفة أن فرانكو أدرك أن الوقت قد حان ليكسب هؤلاء المغاربة الشجعان قضيتهم.
وتساءلت الكاتبة "هل انتصر الجيش المغربي؟، لتجيب "نعم ، لقد كان هو الفائز، ليس فقط من وجهة نظر عسكرية، ولكن قبل كل شيء من وجهة نظر دينية".
وأضافت تساؤلا آخر: هل كانت "ملحمة؟"، لتجيب: "نعم. لقد كانت ملحمة محفورة إلى الأبد في سجلات التاريخ الحديث للمملكة. لقد كانت خطوة مهمة في النضال من أجل الاستقلال واستكمال وحدة الأراضي ".
أما التساؤل الثالث الذي طرحته الكاتبة، فهو "هل كانت هذه "المسيرة الخضراء" الرائعة علامة على الاستقلال عن إسبانيا؟"، لتجيب: "طبعا. إنها علامة فارقة في التاريخ الوطني ".
وخلصت مؤلفة الكتاب إلى المغرب عاش مرحلة الاستقلال، ثم مرحلة المسيرة الخضراء، والآن يعيش استمرارا لهذه المسيرة التي لم تنته بعد، في ظل حكم الملك محمد السادس، الذي يواصل مع "شعب استثنائي وشجاع" معركة البناء، في سبيل التنمية وتحقيق التقدم.
وذكرت أن ما أثار انتباهها هو الحماس الكبير الذي عبر عنه المغاربة الحاضرين في اللقاء، مما جعلني أسارع إلى محاولة فهم ماذا تعنيه المسيرة الخضراء للشعب المغربي. وهو ما دفعها إلى طرح بعض الأسئلة على يحيى المطواط رئيس الفضاء المغربي الإيطالي.
وأكدت الكاتبة الإيطالية أن ما أثارها بعمق في المسيرة الخضراء هو اعتمادها على ثلاث ركائز أساسية: (القرآن الكريم، الراية المغربية، صور الملك)، مما جعل مجال بحثها مرتكزا على هذه الإطارات الثلاثة، لمحاولة الإجابة على السؤال المركزي التالي: لماذا تجند 350 ألف مواطن مدني بعفوية للمشاركة السلمية في المسيرة الخضراء؟ وكيف نجح هذا الجيش المسلح فقط بالقرآن والراية المغربية، تحت قيادة الملك الراحل الحسن الثاني، في مواجهة الجيش الإسباني، وإرغامه على الخروج من الصحراء المغربية.
واستعرضت روسكو في مؤلفها رد فعل الجيش الاسباني بقيادة الجنرال فرانكو، وكيف أنه لم يتصرف ولم يرد على المسيرة السلمية التي كان ترفع سلاحا واحدا هو القرآن. مضيفة أن فرانكو أدرك أن الوقت قد حان ليكسب هؤلاء المغاربة الشجعان قضيتهم.
وتساءلت الكاتبة "هل انتصر الجيش المغربي؟، لتجيب "نعم ، لقد كان هو الفائز، ليس فقط من وجهة نظر عسكرية، ولكن قبل كل شيء من وجهة نظر دينية".
وأضافت تساؤلا آخر: هل كانت "ملحمة؟"، لتجيب: "نعم. لقد كانت ملحمة محفورة إلى الأبد في سجلات التاريخ الحديث للمملكة. لقد كانت خطوة مهمة في النضال من أجل الاستقلال واستكمال وحدة الأراضي ".
أما التساؤل الثالث الذي طرحته الكاتبة، فهو "هل كانت هذه "المسيرة الخضراء" الرائعة علامة على الاستقلال عن إسبانيا؟"، لتجيب: "طبعا. إنها علامة فارقة في التاريخ الوطني ".
وخلصت مؤلفة الكتاب إلى المغرب عاش مرحلة الاستقلال، ثم مرحلة المسيرة الخضراء، والآن يعيش استمرارا لهذه المسيرة التي لم تنته بعد، في ظل حكم الملك محمد السادس، الذي يواصل مع "شعب استثنائي وشجاع" معركة البناء، في سبيل التنمية وتحقيق التقدم.