lundi 2 juin 2025
كتاب الرأي

بنسعيد الركيبي: لازال في المخيمات ما يجذبنا بالرغم من قبحه وعلى علاته وعلله

بنسعيد الركيبي: لازال في المخيمات ما يجذبنا بالرغم من قبحه وعلى علاته وعلله بنسعيد الركيبي
الإشكالات متعددة والأمكانيات غير كافية والتطلعات محدودة...وعطلة للجميع لا تعني قطعا التربية للجميع.
المخيم لا يجب من منظوري الشخصي أن يغرق في النظريات التربوية التي أثبتت فشلها في المدرسة، وأتحدث هنا عن بيداغوجية التنشيط بالأهداف، وبيداغوجية الإدماج، وبيداغوجية الكفايات، وانتهاء بيداغوجية إتخاذ القرار..
 
لقد فشلت كل المحاولات التي أرادت أن تجعل من المخيم حصة مستقطعة من الزمن المدرسي بسبب إختلاف التنظيمات والبنى ومواد وأساليب التنشيط وغيرها من الخصوصيات التي تجعل من المخيم المكان المناسب لاكتساب المهارات الحياتية ..
 
"بادن باول" الذي وضع أسس النشاط الكشفي لم يكن مدرسا متشبعا بالنظريات التربوية والبيداغوجية وإنما عسكريا، وضع نظام حياة الخلاء إدراكا منه لأهميتها في بناء شخصية الأطفال بعيدا عن وسطهم الأسري.. دون أن ننكر أن موضوع التربية كان حاضرا، غير أنه لم يكن مؤطرا بهذه المفاهيم التربوية التي غزت المخيم.
 
يقول أحد المربين الفرنسيين المهتمين بالتخييم لم أعد أتذكر اسمه Trop d'educative tue l'éducation...
وأعتقد إذا لم تخني الذاكرة أنه كتب في موضوع "المخيم بين التربية والتنشئة الإجتماعية".