ما حققه المنتخب المغربي لأقل من 17 U من فوز على منتخب الجزائر والتأهل إلى كأس العالم لهذه الفئة يستحق التنويه والتقدير والفرح والافتخار.
هذا الإنجاز سيضاف إلى الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية، وأولها ماحققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم الذي احتضنته قطر، ثم منتخب الفوتسال والمنتخب النسوي في انتظار تأهل منتخب أقل من 23 U إلى الألعاب الأولمبية..
لكن كل هذا لايعطي الصورة الحقيقية لكرة القدم داخل المغرب.
الدليل على ما نقول هو أنه مباشرة بعد نهاية المونديال الأخير، اندلعت فضيحة التذاكر التي يتهم فيها أعضاء جامعيون ورؤساء أندية وإعلاميون، ومازال الرأي العام ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق القضائي.
كما أن منتخب أقل من 17 سنة مكون في أغلبه من لاعبي أكاديمية محمد السادس ومراكز التكوين للجيش الملكي والفتح الرباطي، إضافة إلى أربعة لاعبين يمارسون بأوروبا.
في غابة كرة القدم المغربية، يعود باستمرار إلى الواجهة مشكل قضاء الملاعب، فلا يخلو أسبوع من بلاغات فرق تشتكي من التحكيم، مما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اللجوء الى حل ترقيعي بحل مديرية التحكيم وتكليف العصبة بالملف.
المنتخبات المغربية تحقق ما تحقق، وهناك فرق بالقسم الاحترافي الأول بدون ملعب، في مقدمتها الشباب السالمي وأولمبيك خريبكة الذي لايتوفر على ملعب واحد للتداريب.
هذا إضافة دخول معظم الفرق في أزمة مالية خانقة، نتيجة سوء تدبير الموارد المالية التي تتحصل عليها الفريق من المنح والإعلانات الدعائية وعوائد النقل التلفزي ومداخيل بيع تذاكر المباريات..الأزمة المالية التي تؤدي مباشرة إلى إعراض اللاعبين عن خوض المباريات ومقاطعتهم للتداريب نتيجة لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية الشهرية من أجور ومنح في الوقت المحدد والمتفق عليه في العقد..وقد دخلت العديد من الفرق في نزاعات جعلت المغرب في مقدمة الدول التي بها نزاعات داخل المحكمة الرياضية الدولية TAS..
هذه النزاعات التي حرمت عددا من الفرق من انتداب اللاعبين قبل تصفية مشاكلها المالية..
من مشاكل الكرة المغربية أيضا، ضعف التكوين داخل ما يسمى فرضا مراكز التكوين..
ولايمكن أيضا المرور على الحملة التي تعرض لها فوزي لقجع رئيس الجامعة من طرف جماهير الرجاء واتهامه بالفساد، وهو ما أثار انتباه الصحافة الدولية باعتبار أن المغرب أصبح موضوع متابعة إعلامية واسعة بعد إنجاز قطر..
إن اختلالات كرة القدم الداخلية عميقة ولابد من إصلاحها حتى تصبح الصورة منسجمة ومتكاملة بين ما يقع في الداخل، وحتى لايبقى أي إنجاز كبير يتحقق في الخارج الشجرة التي تخفي الغابة..فقط لاغير..
هنيئا لنا
هذا الإنجاز سيضاف إلى الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية، وأولها ماحققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم الذي احتضنته قطر، ثم منتخب الفوتسال والمنتخب النسوي في انتظار تأهل منتخب أقل من 23 U إلى الألعاب الأولمبية..
لكن كل هذا لايعطي الصورة الحقيقية لكرة القدم داخل المغرب.
الدليل على ما نقول هو أنه مباشرة بعد نهاية المونديال الأخير، اندلعت فضيحة التذاكر التي يتهم فيها أعضاء جامعيون ورؤساء أندية وإعلاميون، ومازال الرأي العام ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق القضائي.
كما أن منتخب أقل من 17 سنة مكون في أغلبه من لاعبي أكاديمية محمد السادس ومراكز التكوين للجيش الملكي والفتح الرباطي، إضافة إلى أربعة لاعبين يمارسون بأوروبا.
في غابة كرة القدم المغربية، يعود باستمرار إلى الواجهة مشكل قضاء الملاعب، فلا يخلو أسبوع من بلاغات فرق تشتكي من التحكيم، مما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اللجوء الى حل ترقيعي بحل مديرية التحكيم وتكليف العصبة بالملف.
المنتخبات المغربية تحقق ما تحقق، وهناك فرق بالقسم الاحترافي الأول بدون ملعب، في مقدمتها الشباب السالمي وأولمبيك خريبكة الذي لايتوفر على ملعب واحد للتداريب.
هذا إضافة دخول معظم الفرق في أزمة مالية خانقة، نتيجة سوء تدبير الموارد المالية التي تتحصل عليها الفريق من المنح والإعلانات الدعائية وعوائد النقل التلفزي ومداخيل بيع تذاكر المباريات..الأزمة المالية التي تؤدي مباشرة إلى إعراض اللاعبين عن خوض المباريات ومقاطعتهم للتداريب نتيجة لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية الشهرية من أجور ومنح في الوقت المحدد والمتفق عليه في العقد..وقد دخلت العديد من الفرق في نزاعات جعلت المغرب في مقدمة الدول التي بها نزاعات داخل المحكمة الرياضية الدولية TAS..
هذه النزاعات التي حرمت عددا من الفرق من انتداب اللاعبين قبل تصفية مشاكلها المالية..
من مشاكل الكرة المغربية أيضا، ضعف التكوين داخل ما يسمى فرضا مراكز التكوين..
ولايمكن أيضا المرور على الحملة التي تعرض لها فوزي لقجع رئيس الجامعة من طرف جماهير الرجاء واتهامه بالفساد، وهو ما أثار انتباه الصحافة الدولية باعتبار أن المغرب أصبح موضوع متابعة إعلامية واسعة بعد إنجاز قطر..
إن اختلالات كرة القدم الداخلية عميقة ولابد من إصلاحها حتى تصبح الصورة منسجمة ومتكاملة بين ما يقع في الداخل، وحتى لايبقى أي إنجاز كبير يتحقق في الخارج الشجرة التي تخفي الغابة..فقط لاغير..
هنيئا لنا