الوطنية الحقة أن تسجل أهدافا في مرمى الخصوم كما يفعل اللاعبون المهرة في مباراة حاسمة دون ضجيج .لأن التاريخ لايسجل سوى الأحداث المصيرية المؤثرة التي ينجزها الأقوياء كما أن بطولةكرة القدم لا تحتفظ سوى بالنتائج والألقاب. هكذاهي الحياة. سياق الكلام يفرض أولا تهنئة المنتخب المغربي للأشبال على الانجاز الرائع والفوز المستحق على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف لصفر .وهو فوز له نكهة خاصة وغير عادية تفوق لعبة ورياضة بالنظر لسلوك الطرف الآخر الذي يبحث في كل مرة على فرصة لبناء وترميم مواقفه المتهالكة والمتضاربة وتصدير اخفاقاته الداخلية للخارج . فرصة لمن ينتظر هزيمتنا ليبني عليهاشرعية بقاء نظام متخلف.كما أن الفوز للأشبال وهي أول مشاركةلهم أبانت عن عمل مؤسساتي يستحق التنويه.
لكن ما أثارني في هذا الفوز وهذه النتيجة المستوى الاحترافي الذي أبان عنه الناخب الوطني سعيد شيبة من خلال أجوبته الناضجة والمسؤولة والمستوعبة للظرفيةالتي تعيشها العلاقة بين بلدين شقيقين احدهمامحتضن لهذه التظاهرة حيث جاءت الأسئلة المطروحة من طرف بعض الصحافيين الجزائريين على شكل فخاخ للناخب الوطني وبعدما حاولوا جره لرقعة ملغومة ومخدومة سلفا من قبيل : ماهي اسباب هزيمة المنتخب الجزائري في نظركم ؟من هم لاعبو المنتخب الجزائري الذين اثاروا انتباهكم كناخب؟ماهي نقط إخفاق الناخب الجزائري ؟
كلها أسئلة حاول الناخب شيبة تحاشيها بحرفية عالية و بلباقته المعهودة واجمل ماقاله في تدخلاته : "ارحموا لاعبي المنتخب الجزائري في هذا العمر الحساس فهناك مسار طويل ومهم ينتظرهم ويحتاج لعناية أكبر " وبهذه المداخلة يغلق قوس مداخلته بنضج كبير وهو يقدم درس سيكولوجيا لحكام الجزائر كما أنه يطرح في مداخلته القيمة إحدى مفاتيح سياسة عمله كناخب وسر نجاحه يبرهن على أن له دراية كاملة بالبنية العمرية التي يشرف عليها والتي تحتاج لعناية خاصة .
الفوز المستحق يدافع عن نفسه من خلال انجازاته ومؤشراته ولايحتاج لمن يدافع عنه بالمبالغة في المدح فالكلام المركز والهادف الذي تناول به سعيد شيبة تقييمه للمقابلة على قلته ترك عظيم الأثر على كل المتلقين والمتتبعين . وهي رسالة قوية وواضحة أن الأطر والكفاءات الوطنية لها رصيدها المحترم من العلم والدراية باللعبة .تنتظر فقط من يدعمها من اجل استمراريتها. حاليا يسود جو من الاطمئنان كون هذه النتائج صنعتها كفاءات محلية وطنية مقتدرة تحتاج فقط للتشجيع والديمومة .
الدرس الثاني الذي ظهر بشكل ملفت من خلال هذه المقابلة واعتبره الجميع أجمل مافي اللقاء هي صورة المنتخبين المتعانقين تلك الصورة الجميلة التي نحتاج لرؤيتها من عدة زوايا لنبل رسائلها التي فاقت كل التعابير وتجاوزت كل الأهداف الديبلوماسية فهي غير مكلفة.لقد أعطت انطباعا إيجابيا وثقة في ان مجال الرياضة قادرعلى خلق المفاجآت. ماعجزت عنه السياسات تولته كرة القدم باقتدار شديد . الجميل في الأمر ان من يصنع هذا الحدث شباب. وهم يمثلون المستقبل ، صانعوها يعطون إشارات قوية ومعبرة تنوب عنا جميعا فيما عجزعنه الكبار.من حقهم حماية مستقبلهم واستثمار المشترك بينهم . فالوحدة امر ضروري لامحيد عنه. وارادة الشعوب هي من تنتصر في الأخير من خلال المصير المشترك .
لكن ما أثارني في هذا الفوز وهذه النتيجة المستوى الاحترافي الذي أبان عنه الناخب الوطني سعيد شيبة من خلال أجوبته الناضجة والمسؤولة والمستوعبة للظرفيةالتي تعيشها العلاقة بين بلدين شقيقين احدهمامحتضن لهذه التظاهرة حيث جاءت الأسئلة المطروحة من طرف بعض الصحافيين الجزائريين على شكل فخاخ للناخب الوطني وبعدما حاولوا جره لرقعة ملغومة ومخدومة سلفا من قبيل : ماهي اسباب هزيمة المنتخب الجزائري في نظركم ؟من هم لاعبو المنتخب الجزائري الذين اثاروا انتباهكم كناخب؟ماهي نقط إخفاق الناخب الجزائري ؟
كلها أسئلة حاول الناخب شيبة تحاشيها بحرفية عالية و بلباقته المعهودة واجمل ماقاله في تدخلاته : "ارحموا لاعبي المنتخب الجزائري في هذا العمر الحساس فهناك مسار طويل ومهم ينتظرهم ويحتاج لعناية أكبر " وبهذه المداخلة يغلق قوس مداخلته بنضج كبير وهو يقدم درس سيكولوجيا لحكام الجزائر كما أنه يطرح في مداخلته القيمة إحدى مفاتيح سياسة عمله كناخب وسر نجاحه يبرهن على أن له دراية كاملة بالبنية العمرية التي يشرف عليها والتي تحتاج لعناية خاصة .
الفوز المستحق يدافع عن نفسه من خلال انجازاته ومؤشراته ولايحتاج لمن يدافع عنه بالمبالغة في المدح فالكلام المركز والهادف الذي تناول به سعيد شيبة تقييمه للمقابلة على قلته ترك عظيم الأثر على كل المتلقين والمتتبعين . وهي رسالة قوية وواضحة أن الأطر والكفاءات الوطنية لها رصيدها المحترم من العلم والدراية باللعبة .تنتظر فقط من يدعمها من اجل استمراريتها. حاليا يسود جو من الاطمئنان كون هذه النتائج صنعتها كفاءات محلية وطنية مقتدرة تحتاج فقط للتشجيع والديمومة .
الدرس الثاني الذي ظهر بشكل ملفت من خلال هذه المقابلة واعتبره الجميع أجمل مافي اللقاء هي صورة المنتخبين المتعانقين تلك الصورة الجميلة التي نحتاج لرؤيتها من عدة زوايا لنبل رسائلها التي فاقت كل التعابير وتجاوزت كل الأهداف الديبلوماسية فهي غير مكلفة.لقد أعطت انطباعا إيجابيا وثقة في ان مجال الرياضة قادرعلى خلق المفاجآت. ماعجزت عنه السياسات تولته كرة القدم باقتدار شديد . الجميل في الأمر ان من يصنع هذا الحدث شباب. وهم يمثلون المستقبل ، صانعوها يعطون إشارات قوية ومعبرة تنوب عنا جميعا فيما عجزعنه الكبار.من حقهم حماية مستقبلهم واستثمار المشترك بينهم . فالوحدة امر ضروري لامحيد عنه. وارادة الشعوب هي من تنتصر في الأخير من خلال المصير المشترك .