عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورة استثنائية للجمعية العامة يوم الاثنين 19 يونيو 2023، خصصت لمناقشة مشاريع الآراء بشأن عدد من النصوص التشريعية والمصادقة عليها، ضمنها:
- مشروع مرسوم بتحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي.
- ومشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.4.89 الصادر في 7 يونيو 2004 بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية واسلاك الدراسات العليا.
- ومشروع قرار بالمصادقة على دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة.
- ومشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.4.89 الصادر في 7 يونيو 2004 بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية واسلاك الدراسات العليا.
- ومشروع قرار بالمصادقة على دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة.
من ضمن أعضاء المجلس، يوجد الأستاذ جمال الصباني بصفته ممثلا للنقابة الوطنية للتعليم العالي والأستاذة نعيمة التوݣاني بصفتها ممثلة لفئة أساتذة التعليم العالي بالمؤسسات الجامعية، وهي في نفس الوقت عضو بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي...
ولأن الأستاذ الصباني والأستاذة التوݣاني يمثلان صوت حوالي 18000 ستاذ باحث؛والضمير الحي للجامعة العمومية داخل المجلس الأعلى للتربية والتكوين، ومن باب المسؤولية والأمانة، فمن الواجب عليهما إحاطة اعضاء وعضوات المجلس الموقر علما:
1- أن الإصلاح البيداغوجي الذي يصرّ ميراوي على تنزيله في شتنبر 2023، هو إصلاح قدم في شأنه ذوي الأهل والاختصاص (الأساتذة الباحثون عبر شُّعَبهم وشبكاتها الوطنية...) رأيهم في هندسته وأصدروا تقارير بخصوصه يوضحون بالحجة والدليل أن هذا الإصلاح أعرج، يحمل العديد من العيوب والاختلالات والنواقص، وأنه سيكون كارثة على الجامعة العمومية في حالة تنزيله في شتنبر 2023 وأن مصيره الفشل؛
2- أن دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة، على غرار الهندسة البيداغوجية، نزل بشكل فوقي ومتسرّع، دون مساهمة حقيقية وإشراك فعلي للسيدات والسادة الٱساتذة الباحثين، وأن الوزير ميراوي بتعنّته وتعاليه يسلك نفس الطريق التي سلكها سلفه الوزير أمزازي في تنزيل نظام الباشلور، الذي كان مآله الفشل والفضيحة؛
3- أن السيدات والسادة الٱساتذة الباحثين يعبرون دائما ودوما عن استعدادهم للمساهمة والمشاركة في أي إصلاح يخص ويهم التعليم العالي، ويطالبون من الوزير التريّث قبل تنزيل إصلاحه البيداغوجي الأعرج، وذلك من أجل معالجة ما يمكن معالجته، والعمل على بلورة وإعداد إصلاح بيداغوجي يتماشى ويستجيب والتحديات المطروحة أمام الجامعة لمواكبة عصر العلم والتكنولوجيا، ومن أجل تحصين وتطوير الدور الاكاديمي والمعرفي والعلمي للجامعة المغربية.
2- أن دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة، على غرار الهندسة البيداغوجية، نزل بشكل فوقي ومتسرّع، دون مساهمة حقيقية وإشراك فعلي للسيدات والسادة الٱساتذة الباحثين، وأن الوزير ميراوي بتعنّته وتعاليه يسلك نفس الطريق التي سلكها سلفه الوزير أمزازي في تنزيل نظام الباشلور، الذي كان مآله الفشل والفضيحة؛
3- أن السيدات والسادة الٱساتذة الباحثين يعبرون دائما ودوما عن استعدادهم للمساهمة والمشاركة في أي إصلاح يخص ويهم التعليم العالي، ويطالبون من الوزير التريّث قبل تنزيل إصلاحه البيداغوجي الأعرج، وذلك من أجل معالجة ما يمكن معالجته، والعمل على بلورة وإعداد إصلاح بيداغوجي يتماشى ويستجيب والتحديات المطروحة أمام الجامعة لمواكبة عصر العلم والتكنولوجيا، ومن أجل تحصين وتطوير الدور الاكاديمي والمعرفي والعلمي للجامعة المغربية.
مداخلات الأخ الصباني والأخت التوݣاني يجب أن تكونا مرافعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لإقناع المجلس الموقر بضرورة التريّث قبل تنزيل الإصلاح البيداغوجي الجديد دفاعا عن مستقبل الجامعة العمومية وعن جودة التكوين وتعليم أبناء وبنات الشعب المغربي، لأن التاريخ يسجل ولا يرحم... واشهدوا أنني بلّغت.