وزير العدل عبد اللطيف وهبي
تكون العقوبات الحبسية، إما نافذة أو موقوفة التنفيذ، لكن الدكاترة العدول في هذا الفوج الأخير، هم موقوفو التنفيذ، والسبب عدم صدور قرارات تعيينهم لحد الآن، من قبل وزارة العدل.
يبلغ عددهم 355 من العدول ذكورا وإناثا، تمكنوا بجهودهم العلمية استيفاء كل شروط القبول في هذه المهنة النبيلة، منهم دكاترة وحاصلون على شهادة العالمية، وفق ما تنص عليه المادة 9 من قانون 16.03 المتعلق بالتوثيق العدلي.
استبشروا خيرا عند نهاية المقابلات التي أجريت منذ أشهر، وكانوا كل يوم يمنون أنفسهم بتعيينهم وفق ما ينص عليه القانون، لكن ذلك لم يتم، ومر الشهر الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، وهم على أبواب الشهر السادس، دون أن تقوم وزارة العدل بإصدار قرارات التعيين، كل ما هنالك وعود ووعود ودون أن تجد طريقها للتنزيل. ولم تنفع الاتصالات التي يجريها المعنيون بالأمر، مع الوزير عبد اللطيف وهبي شخصيا، ولا مع مسؤولي الوزارة.
طول انتظار التعيين، جعل هؤلاء الناجحين في مهنة العدول، بكافة أحوالهم في حرج، بسبب تكاليف الحياة وإكراهات الواقع، فمنهم العاطلون، الذين ينتظرون العمل، لتحسيين أوضاعهم، ومنهم المتزوجون في حرج مع أسرهم، لأن المدارس الخاصة تلزم أولياء الأمور في شهر يونيو بأداء واجبات تسجيل أبنائهم للعام المقبل، وهم لا يدرون شيئا عن دوائر تعيينهم بعد، ومنهم من فاتته فرص الحركة الانتقالية لزوجاتهم، خصوصا من تعمل منهن في التعليم، في انتظار تعيين أزواجهن.
وحسب مصادر من داخل العدول الممارسين، لم يسبق أن طالت المدة بين المقابلة والتعيين مثل هذه السنة.
فهل سيتم طي هذا الملف قبل عطلة الصيف؟
يبلغ عددهم 355 من العدول ذكورا وإناثا، تمكنوا بجهودهم العلمية استيفاء كل شروط القبول في هذه المهنة النبيلة، منهم دكاترة وحاصلون على شهادة العالمية، وفق ما تنص عليه المادة 9 من قانون 16.03 المتعلق بالتوثيق العدلي.
استبشروا خيرا عند نهاية المقابلات التي أجريت منذ أشهر، وكانوا كل يوم يمنون أنفسهم بتعيينهم وفق ما ينص عليه القانون، لكن ذلك لم يتم، ومر الشهر الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، وهم على أبواب الشهر السادس، دون أن تقوم وزارة العدل بإصدار قرارات التعيين، كل ما هنالك وعود ووعود ودون أن تجد طريقها للتنزيل. ولم تنفع الاتصالات التي يجريها المعنيون بالأمر، مع الوزير عبد اللطيف وهبي شخصيا، ولا مع مسؤولي الوزارة.
طول انتظار التعيين، جعل هؤلاء الناجحين في مهنة العدول، بكافة أحوالهم في حرج، بسبب تكاليف الحياة وإكراهات الواقع، فمنهم العاطلون، الذين ينتظرون العمل، لتحسيين أوضاعهم، ومنهم المتزوجون في حرج مع أسرهم، لأن المدارس الخاصة تلزم أولياء الأمور في شهر يونيو بأداء واجبات تسجيل أبنائهم للعام المقبل، وهم لا يدرون شيئا عن دوائر تعيينهم بعد، ومنهم من فاتته فرص الحركة الانتقالية لزوجاتهم، خصوصا من تعمل منهن في التعليم، في انتظار تعيين أزواجهن.
وحسب مصادر من داخل العدول الممارسين، لم يسبق أن طالت المدة بين المقابلة والتعيين مثل هذه السنة.
فهل سيتم طي هذا الملف قبل عطلة الصيف؟
