أشعل حوار أجراه نجيب مخلص حارس الرجاء الرياضي في سبعينيات القرن الماضي مع إحدى المواقع، وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بين جمهوري الغريمين الوداد و الرجاء.
والمحور الذي أثار الجدال هو ما يعرف بانسحاب فريق الرجاء في مباراة ضد الوداد برسم موسم 1978-1979 بعد إعلان الحكم حجان عن ضربة جزاء لصالح الوداد، وإشهار الورقة الحمراء في وجه الحارس مخلص بداعي ضربه لقلب هجوم الوداد مصطفى شهيد المعروف ب"الشريف".
ويقول الوداديون إن المباراة شهدت شوطا واحدا، ومن هنا جاء "الكلاش" الودادي المعروف ب "كنسالوكم ميطا".
العبد لله كان حاضرا في تلك المباراة ومازالت ذاكرتي تحتفظ بتفاصيل الواقعة، وسأرويها لقراء جريدة "أنفاس بريس" بكل أمانة وموضوعية.
قبل نهاية المباراة التي احتضنها ملعب الأب جيكو بحوالي عشر دقائق، وقع احتكاك بين الحارس مخلص والمهاجم الشريف الذي سقط على الأرض، مما دفع الحكم حجان إلى طرد مخلص وإعلان ضربة جزاء لصالح الوداد الذي كان منتصرا بهدف لصفر.
وبما أن المرحوم التيباري مدرب الرجاء في تلك المباراة كان قد قام بالتغييرين القانونيين، اضطر الراحل ظلمي إلى تقمص دور الحارس.
في نفس اللحظة، قام المرحوم بيتشو الذي انتقل في ذلك الموسم من الرجاء إلى الوداد بحركة استفزازية، إذ جلس على الكرة أمام نقطة الجزاء في انتظار الحارس.
وبما أن ظلمي كان يحتاج إلى قميص مغاير للون قميص الرجاء، قام لاعب الوداد العربي أحرضان بحمل قميص أحمر وتقديمه إلى ظلمي، مما دفع لاعبي وجمهور الرجاء إلى الاحتجاج، وليس محمد فاخر وحده كما يقال. بعد ذلك، غادر الخضر الملعب.
للإشارة، فإن الجامعة أكدت فوز الوداد بثلاثة نقاط وصفر نقطة للرجاء، وأقدمت الجامعة على توقيف الحكم حجان.
هذه هي قصة تلك المباراة التي لم تعد محط نقاش إلا بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، مثلها مثل احتساب ألقاب الوداد قبل حصول المغرب على الاستقلال وتاريخ تأسيس الرجاء و"الكار" الذي لم يأت من فاس وكلاشات أخرى.
والمحور الذي أثار الجدال هو ما يعرف بانسحاب فريق الرجاء في مباراة ضد الوداد برسم موسم 1978-1979 بعد إعلان الحكم حجان عن ضربة جزاء لصالح الوداد، وإشهار الورقة الحمراء في وجه الحارس مخلص بداعي ضربه لقلب هجوم الوداد مصطفى شهيد المعروف ب"الشريف".
ويقول الوداديون إن المباراة شهدت شوطا واحدا، ومن هنا جاء "الكلاش" الودادي المعروف ب "كنسالوكم ميطا".
العبد لله كان حاضرا في تلك المباراة ومازالت ذاكرتي تحتفظ بتفاصيل الواقعة، وسأرويها لقراء جريدة "أنفاس بريس" بكل أمانة وموضوعية.
قبل نهاية المباراة التي احتضنها ملعب الأب جيكو بحوالي عشر دقائق، وقع احتكاك بين الحارس مخلص والمهاجم الشريف الذي سقط على الأرض، مما دفع الحكم حجان إلى طرد مخلص وإعلان ضربة جزاء لصالح الوداد الذي كان منتصرا بهدف لصفر.
وبما أن المرحوم التيباري مدرب الرجاء في تلك المباراة كان قد قام بالتغييرين القانونيين، اضطر الراحل ظلمي إلى تقمص دور الحارس.
في نفس اللحظة، قام المرحوم بيتشو الذي انتقل في ذلك الموسم من الرجاء إلى الوداد بحركة استفزازية، إذ جلس على الكرة أمام نقطة الجزاء في انتظار الحارس.
وبما أن ظلمي كان يحتاج إلى قميص مغاير للون قميص الرجاء، قام لاعب الوداد العربي أحرضان بحمل قميص أحمر وتقديمه إلى ظلمي، مما دفع لاعبي وجمهور الرجاء إلى الاحتجاج، وليس محمد فاخر وحده كما يقال. بعد ذلك، غادر الخضر الملعب.
للإشارة، فإن الجامعة أكدت فوز الوداد بثلاثة نقاط وصفر نقطة للرجاء، وأقدمت الجامعة على توقيف الحكم حجان.
هذه هي قصة تلك المباراة التي لم تعد محط نقاش إلا بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، مثلها مثل احتساب ألقاب الوداد قبل حصول المغرب على الاستقلال وتاريخ تأسيس الرجاء و"الكار" الذي لم يأت من فاس وكلاشات أخرى.