dimanche 25 mai 2025
كتاب الرأي

محمد شروق: صفقات لاعبي المنتخب الوطني بعد مونديال قطر جعجعة بلا طحين

محمد شروق: صفقات لاعبي المنتخب الوطني بعد مونديال قطر جعجعة بلا طحين محمد شروق
في عز نجاح المنتخب المغربي لكرة القدم غير المسبوق من طرف منتخب عربي أو أفريقي، تنبأ جميع من تابع أجواء التفوق والحماس أن أغلب زملاء حكيم زياش وسفيان بوفال سيكونون مباشرة بعد نهاية كأس العالم، موضوع صفقات عالية الثمن من طرف كبار أندية العالم.
بالفعل، بدأ الحديث عن بعض الصفقات وشعلة المونديال مازالت متقدة. لكن مرور بعد الوقت، بدأ الكلام المعسول وأخبار الانتقالات إلى هنا وهناك تتبخر..
أحد نجوم المنتخب سفيان بوفال رحل إلى دوري قطر حيث المال ولاشيء غير المال. المدافع جواد الياميق الذي أوقف رونالدو في المباراة ضد البرتغال، انتقل من إسبانيا إلى الدوري السعودي.
لاعب الوداد عطية الله الذي قدم نفسه كمدافع متفوق ظل في الدوري المحلي، وهاهو مازال يبحث عن نفسه بعد أن خفت انباء انتقاله إلى إحدى الدوريات الإيطالية. العميد رومان سايس هو الآخر قد يلحق بالراحلين إلى السعودية. أما بدر بانون فإنه عاد إلى ناديه قطر القطري.
وبعد أن كثر الكلام عن لاعبي إشبيلية الإسباني الحارس ياسين بونو والهداف يوسف النصيري، هاهما في مكانهما بالليغا الإسبانية.
ونجم نجوم المنتخب المغربي حكيم زياش لم يشفع له تألقه في المونديال بنيل الرسمية على الأقل في ناديه تشيلسي أو الانتقال إلى نادي مماثل أو أكثر، وهو في انتظار الذي يأتي أو لا يأتي.
أما سفيان امرابط الذي أكد أنه أحد نجوم مونديال قطر بامتياز، فإنه ظل في مكانه بنادي فيورنتينا الإيطالي بعد أن تردد بقوة أنه سيوقع بين الحين والآخر مع برشلونة أو أتلتيكو مدريد أو ليفربول.
وحمد الله الذي قيل في حقه الكثير، عليه أن آفاق أخرى بعيدا عن نادي الاتحاد السعودي الذي تعاقد مع كريم بنزيمة، صاحب نسخة 2022 للكرة الذهبية.
هناك طبعا استثناءات والاستثناء يثبت القاعدة. فأوناحي انتقل من نادي أنجي الفرنسي العادي إلى أولمبيك مارسيليا، أحد أكبر الأندية..
حتى الزلزولي، فإن صعود أسهمه وتشبت برشلونة به، يعود إلى تألقه مع نادي أوساسونا الإسباني كلاعب معار، والفوز بكأس أمم أفريقيا مع منتخب أقل من 23 سنة.