خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة (العيد الوطني) عيد العرش المجيد، كان قويا وواضحا وشفافا.. أرسل من خلاله رسائل عديدة إلى مختلف الفاعلين والمؤسسات الخاصة والرسمية من أجل اتخاذ الجدية في العمل شعارا ومبدأ بغية تحقيق رغبات وتطلعات المواطنين المغاربة..وهو في الحقيقة بمثابة خريطة طريق لمرحلة جديدة شعارها( حي على خير العمل)،ولا مجال للكسل والخمول في مملكتنا..
وفي هذا السياق قال جلالته:
الآن وصلنا إلى مرحلة إطلاق مشاريع كبرى يستحقها المغاربة، وهذا ليس مجرد شعار، والجدية يجب أن تظل مذهبا في العمل، كما أن المغاربة معروفون بالجدية،والجدية مطلوبة في جميع المجالات.
الآن وصلنا إلى مرحلة إطلاق مشاريع كبرى يستحقها المغاربة، وهذا ليس مجرد شعار، والجدية يجب أن تظل مذهبا في العمل، كما أن المغاربة معروفون بالجدية،والجدية مطلوبة في جميع المجالات.
ولم يغفل جلالته جارتنا الشقيقة الجزائر؛ حيث خاطبها بقوله: نؤكد مرة أخرى لإخواننا الجزائريين أن المغرب لن يكون مصدر سوء، ونسأل الله أن تعود الأوضاع لطبيعتها مع الجزائر وأن تفتح الحدود بين البلدين.