في سنة 1999 فاز، الرجاء الرياضي بكأس أبطال أفريقيا في مباراة تاريخية ضد الترجي التونسي.
لاعبو الرجاء خاضوا المباراة ضد الفريق التونسي وجمهوره وضد الحكم، وهم صائمون في شهر رمضان.
هذا الفوز منح النسور المشاركة في أول نسخة لكأس العالم للأندية البطلة التي احتضنتها البرازيل سنة 2000، بحضور ريال مدريد والنصر السعودي وكورينتيانز البرازيلي.
من الصدف أن هذه الدورة كانت ستجري في شهر رمضان أيضا، وكان النقاش داخل مكونات الرجاء حول صيام رمضان من عدمه خلال التواجد بالبرازيل.
الفريق كان في تلك الفترة محتضنا من طرف مكتب استغلال الموانىء، والذي وظف العديد من لاعبي الرجاء.
بين أخد ورد، وبين داع إلى صيام رمضان رغم الظروف المحيطة بالمشاركة في كأس العالم للأندية والإفطار لأسباب شرعية، دعا مكتب الرجاء أحد علماء الدين للإفتاء في الموضوع، وذلك في اجتماع بمقر النادي بالوازيس، وبحضور مسؤولين عن المحتضن.
وبما أن موضوع الاجتماع ذو حساسية كبيرة، وبما أن القرار الذي سيخرج به الاجتماع سيطبق على الجميع، احتد النقاش، وكانت النقطة التي أثارت الجدال بقوة هي احتمال إفطار الأطر التقنية، بغض النظر عن اللاعبين.
محمد مديح الذي كان يشغل منصب مدرب مساعد للراحل أوسكار فيلوني، أصر على صيام رمضان، خاصة بالنسبة للطاقم التقني، الذي كان سيقوده شخصيا بدولة السامبا، لأن المدرب الأرجنتيني أوسكار كان ممنوعا من دخول البرازيل..
موقف مديح المبدئي لم يعجب بعض المسؤولين
الممثلين للمحتضن الحاضرين في الاجتماع، خاصة الذين كانوا سيرافقون الرجاء إلى البرازيل، وهو ما دعاهم إلى الضغط على مكتب الرجاء للانفصال مع مديح وتعويضه بفتحي جمال الذي كان يشغل مدير مدرسة الفريق. وهناك بالبرازيل، كانت انطلاقته كمدرب خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمه الخضر ضد فريق ريال مدريد رغم الهزيمة بثلاثة أهداف لاثنين.
محمد مديح خرج من الباب الكبير للرجاء سنة 2000 لأنه دافع عن قناعاته ومبادئه، وهاهو يعود إلى الفريق الذي فاز معه بأول لقب للبطولة الوطنية (1988) و لأبطال أفريقيا (1989) كلاعب، ثم كأس عصبة الأبطال كمدرب مساعد.
مديح يعود إلى الرجاء من نفس الباب الكبير معززا مكرما بعد اكتساب تجربة كبيرة بدولة قطر، وبعد الحصول على جميع الشواهد الممكنة.
الجدير بالذكر أن مديح أشرف على تدريب فريق أولمبيك ما بين 2000 و 2001، ثم سيعين سنة 2002 مدربا للمنتخب الوطني للفتيان.
مابين 2004 و 2006 سيشغل مديح مدربا بفرق أولمبيك آسفي والرشاد البرنوصي والاتحاد البيضاوي، ثم محللا لقناة الرياضية.
واشتغل بين 2006 و2007، بعدها سيتعاقد منصب مدير تقني لمدة سنة واحدة قبل الرحيل إلى الخليج سنة 2008.
لاعبو الرجاء خاضوا المباراة ضد الفريق التونسي وجمهوره وضد الحكم، وهم صائمون في شهر رمضان.
هذا الفوز منح النسور المشاركة في أول نسخة لكأس العالم للأندية البطلة التي احتضنتها البرازيل سنة 2000، بحضور ريال مدريد والنصر السعودي وكورينتيانز البرازيلي.
من الصدف أن هذه الدورة كانت ستجري في شهر رمضان أيضا، وكان النقاش داخل مكونات الرجاء حول صيام رمضان من عدمه خلال التواجد بالبرازيل.
الفريق كان في تلك الفترة محتضنا من طرف مكتب استغلال الموانىء، والذي وظف العديد من لاعبي الرجاء.
بين أخد ورد، وبين داع إلى صيام رمضان رغم الظروف المحيطة بالمشاركة في كأس العالم للأندية والإفطار لأسباب شرعية، دعا مكتب الرجاء أحد علماء الدين للإفتاء في الموضوع، وذلك في اجتماع بمقر النادي بالوازيس، وبحضور مسؤولين عن المحتضن.
وبما أن موضوع الاجتماع ذو حساسية كبيرة، وبما أن القرار الذي سيخرج به الاجتماع سيطبق على الجميع، احتد النقاش، وكانت النقطة التي أثارت الجدال بقوة هي احتمال إفطار الأطر التقنية، بغض النظر عن اللاعبين.
محمد مديح الذي كان يشغل منصب مدرب مساعد للراحل أوسكار فيلوني، أصر على صيام رمضان، خاصة بالنسبة للطاقم التقني، الذي كان سيقوده شخصيا بدولة السامبا، لأن المدرب الأرجنتيني أوسكار كان ممنوعا من دخول البرازيل..
موقف مديح المبدئي لم يعجب بعض المسؤولين
الممثلين للمحتضن الحاضرين في الاجتماع، خاصة الذين كانوا سيرافقون الرجاء إلى البرازيل، وهو ما دعاهم إلى الضغط على مكتب الرجاء للانفصال مع مديح وتعويضه بفتحي جمال الذي كان يشغل مدير مدرسة الفريق. وهناك بالبرازيل، كانت انطلاقته كمدرب خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمه الخضر ضد فريق ريال مدريد رغم الهزيمة بثلاثة أهداف لاثنين.
محمد مديح خرج من الباب الكبير للرجاء سنة 2000 لأنه دافع عن قناعاته ومبادئه، وهاهو يعود إلى الفريق الذي فاز معه بأول لقب للبطولة الوطنية (1988) و لأبطال أفريقيا (1989) كلاعب، ثم كأس عصبة الأبطال كمدرب مساعد.
مديح يعود إلى الرجاء من نفس الباب الكبير معززا مكرما بعد اكتساب تجربة كبيرة بدولة قطر، وبعد الحصول على جميع الشواهد الممكنة.
الجدير بالذكر أن مديح أشرف على تدريب فريق أولمبيك ما بين 2000 و 2001، ثم سيعين سنة 2002 مدربا للمنتخب الوطني للفتيان.
مابين 2004 و 2006 سيشغل مديح مدربا بفرق أولمبيك آسفي والرشاد البرنوصي والاتحاد البيضاوي، ثم محللا لقناة الرياضية.
واشتغل بين 2006 و2007، بعدها سيتعاقد منصب مدير تقني لمدة سنة واحدة قبل الرحيل إلى الخليج سنة 2008.