تأسست جمعية أمل لمرضى اللوكيميا (سرطان الدم)، وهي جمعية وطنية في 16 أبريل 2011 بمراكش.
يضم المكتب التنفيذي للجمعية مرضى سابقين وأهاليهم، وهي أول جمعية لرعاية مرضى اللوكيميا والأمراض المشابهة بالمغرب وبشمال إفريقيا.
وتهدف الجمعية التي تترأسها بهيجة كومي التي أصيبت بسرطان الدم سنة 2002، والمستشارة والعضو في مؤسسات وطنية ودولية، إلى توجيه ودعم مرضى السرطان وأسرهم والمساهمة في تحسين الولوج إلى العلاج المناسب والمراقبة الصحيحة لجميع المرضى والتوعية ومكافحة المعلومات المغلوطة والتمثلات الاجتماعية حول السرطان.
كما تعمل بشكل على تنظيم لقاءات وحملات تحسيسية وتوفير كل المعلومات المستجدة حول المرض. وتشتغل الجمعية على الترافع لتوفير كل الفحوصات والعلاجات الممكنة لضمان الحق في العلاج وتحسين نسب الشفاء بالمغرب.
ومن أهدافها أيضا، خلق فضاء للتواصل بين المرضى وأهاليهم والأطباء بغية تتبع الحالات المرضية والحصول على علاج أفضل من حيث الوسيلة والكيفية وليكون المريض شريكا في العلاج والرقى به إلى مطابقة معايير منظمة الصحة العالمية. كما تشارك جمعية أمل لمرضى اللوكيميا في عدة منابر إعلامية ونقاشات على المواقع الاجتماعية ومؤتمرات وطنية ودولية لتقديم شهادة المريض المغربي والاستفادة من تجارب الآخرين.
وتحتفل جمعية أمل بمناسبة أكتوبر الوردي، بالذكرى السنوية لافتتاح "دار الأمل" لإيواء مرضى السرطان وذويهم، وهو المشروع إنساني نبيل خرج إلى الوجود بفضل تظافر عدة جهود.
إن دار الأمل هي مركز للإيواء مجانا لمرضى السرطان ومرافقيهم، القاطنين بعيدًا عن مركز العلاج بمدينة مراكش للتخفيف من معاناتهم المادية والنفسية ولتشجيعهم على متابعة العلاج دون انقطاع في ظروف صحية وإنسانية جيدة وبطاقة استيعابية لثلاثين مقيم كل يوم. كما تقدم الجمعية خدمة النقل بالمجان للمرضى ذهابا وإيابا من دار الأمل إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي حصص العلاج الكيماوي أو إجراء الفحوصات أو زيارة الطبيب.
وتسهر جمعية أمل لمرضى اللوكيميا على تسيير دار الأمل، حيث تم تسجيل 2595 ليلة مبيت خلال الفترة الممتدة من شهر نونبر 2022 إلى نهاية شهر شتنبر 2023.
يضم المكتب التنفيذي للجمعية مرضى سابقين وأهاليهم، وهي أول جمعية لرعاية مرضى اللوكيميا والأمراض المشابهة بالمغرب وبشمال إفريقيا.
وتهدف الجمعية التي تترأسها بهيجة كومي التي أصيبت بسرطان الدم سنة 2002، والمستشارة والعضو في مؤسسات وطنية ودولية، إلى توجيه ودعم مرضى السرطان وأسرهم والمساهمة في تحسين الولوج إلى العلاج المناسب والمراقبة الصحيحة لجميع المرضى والتوعية ومكافحة المعلومات المغلوطة والتمثلات الاجتماعية حول السرطان.
كما تعمل بشكل على تنظيم لقاءات وحملات تحسيسية وتوفير كل المعلومات المستجدة حول المرض. وتشتغل الجمعية على الترافع لتوفير كل الفحوصات والعلاجات الممكنة لضمان الحق في العلاج وتحسين نسب الشفاء بالمغرب.
ومن أهدافها أيضا، خلق فضاء للتواصل بين المرضى وأهاليهم والأطباء بغية تتبع الحالات المرضية والحصول على علاج أفضل من حيث الوسيلة والكيفية وليكون المريض شريكا في العلاج والرقى به إلى مطابقة معايير منظمة الصحة العالمية. كما تشارك جمعية أمل لمرضى اللوكيميا في عدة منابر إعلامية ونقاشات على المواقع الاجتماعية ومؤتمرات وطنية ودولية لتقديم شهادة المريض المغربي والاستفادة من تجارب الآخرين.
وتحتفل جمعية أمل بمناسبة أكتوبر الوردي، بالذكرى السنوية لافتتاح "دار الأمل" لإيواء مرضى السرطان وذويهم، وهو المشروع إنساني نبيل خرج إلى الوجود بفضل تظافر عدة جهود.
إن دار الأمل هي مركز للإيواء مجانا لمرضى السرطان ومرافقيهم، القاطنين بعيدًا عن مركز العلاج بمدينة مراكش للتخفيف من معاناتهم المادية والنفسية ولتشجيعهم على متابعة العلاج دون انقطاع في ظروف صحية وإنسانية جيدة وبطاقة استيعابية لثلاثين مقيم كل يوم. كما تقدم الجمعية خدمة النقل بالمجان للمرضى ذهابا وإيابا من دار الأمل إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي حصص العلاج الكيماوي أو إجراء الفحوصات أو زيارة الطبيب.
وتسهر جمعية أمل لمرضى اللوكيميا على تسيير دار الأمل، حيث تم تسجيل 2595 ليلة مبيت خلال الفترة الممتدة من شهر نونبر 2022 إلى نهاية شهر شتنبر 2023.