قرعة كأس أمم أفريقيا منحت الأفضلية على الورق للمنتخب الوطني المغربي، نظرا للفوارق التقنية الكبيرة مقارنة مع باقي منتخبات مجموعته، (الكونغو الديمقراطية، تنزانيا وزامبيا)، ويبقى تصدر المجموعة والذهاب لأبعد نقطة في المنافسات هو الهدف والطموح الأكبر لكل الجماهير المغربية.
لا يجب المقارنة بين اللعب في أجواء وظروف كأس العالم مع الأجواء التي ستلعب فيها كأس إفريقيا.
إن كلمة السر في تقديم عطاء يليق بسمعة كرة القدم الوطنية هو الشراسة داخل أرضية الملعب والسخاء البدني الكبير من قبل جميع اللاعبين.
إنني أثق في قدرة الجيل الحالي من اللاعبين على تقديم كأس قارية من مستوى عال جدا، ولم لا إهداء الجماهير المغربية لقبا طال انتظاره.