أفادت الناشطة الحقوقية عائشة رحال أن مصدرا من المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات (الذراع النسائي لحزب الحركة الشعبية)، نفى وجود أي جمود في أنشطة المنظمة، واصفا بعض المزاعم والإدعاءات التي يتم تصريفها يمينا وشمالا ب 'السلوك النشاز "وغير المفاجئ، بعد أن فطن الجميع إلى أن هذه الأساليب كانت ولا تزال وراء كل الانتكاسات التي عرفها حزب السنبلة.
وأضاف المصدر ذاته أن عمل منظمة النساء الحركيات منذ المؤتمر الوطني الرابع في صيف 2019، اتسم بالانتظام على مستوى أنشطة التكوين والهيكلة والتأطير التي شملت مختلف جهات وأقاليم المملكة، على الرغم من ظرفية جائحة كوفيد- 19، مذكرا بالدورة المتميزة للمجلس الوطني المنعقدة بالداخلة تزامنا مع تحقيق المغرب للانتصار الدبلوماسي والميداني في معبر الكركرات، تلك الدورة التي تمت خلالها المصادقة على القانون الداخلي للمنظمة.
وأضافت عائشة رحال بأن نفس المصدر نفى كذلك توصل رئيسة المنظمة أو المكتب التنفيذي بأية استقالة من المكتب، مبرزا أن المنظمة تشتغل في إطار مؤسساتي في احترام لقواعد الديمقراطية الداخلية، مستهجنا التجني على عضوات المكتب بالكذب والبهتان من قبيل الادعاء أنهن يبحثن عن مناصب في حين أنهن راكمن مسارا مهنيا أسمى ولا يحتجن إلى التوظيف في مناصب سياسية.
وخلص المصدر إلى وصف مثل هذه المحاولات باليائسة التي لن تنال من عزيمة النساء الحركيات الواعيات بأن طبيعة المرحلة تقتضي العمل الجاد والابتعاد عن كل أساليب الكولسة التي تضعف لحمة الحزب وتعرقل حضوره على الساحة السياسية، مع تأكيد الإرادة والإصرارعلى الاسهام في خدمة الوطن والترافع عن قضايا النساء من باب الفعل السياسي النبيل المترفع عن الحسابات الذاتية