بوطيب: إلى روح الراحل الراهب أحمد حرزني.. يهمني رأيك في هذه القصيدة هل ما زلت حزينا؟
“أنا لست ضحية، أنا مناضل، عارض، ويعارض، وسيعارض جميع أشكال الظلم والاستغلال والاستكبار، وكذلك جل أشكال المسكنة” أحمد المغربي. نزل أحمد من الجبل كما ينزل الماء بين وديانه بعد شتاء ماطر. نزل ما بين عيد العمال وفرحة الاطفال بعطلتهم، نزل فكرة خائفة، يبحث عن عنوان مدرسة قديمة، انزوى بداية شارع طويل، يعيد ويكرر ما سيقوله لنا يوما: أبواي،اخوتي، أساتذتي، علموني أن اعز ما يطلب للنفس وللغير هو ...