بلقاسم أمنزو: كلمات في حق ريشتي
والآن، بعد أن فكرتُ مليا في علاقتي بها، وعلاقتها بي، وعلاقتنا بهذا المجتمع، قررت أن أكتب لها، وعليها، وعلى سحرها، لأحدثها عن القضية الأولى والثانية والثالثة، وكل القضايا في سياستنا، بمنتهى الصراحة. روح هذه الصراحة تفرض في الحقيقة، الاعتراف بأنني عندما أختلي بها في الليل، وأحيانا كثيرة في النهار، وفي كل الفصول -فهي دائما فاكهة كل فصل بامتياز- أفعل بها ما أريد, لكن في احترام تام للسلطات المطلقة التي وضعتها أجهزتها ...