مصطفى المنوزي: في الحاجة إلى تشخيص هوية الانتماء وتأويل حالة الاصطفاف
عندما يبادر المرء إلى إعلان موقفه أو يظهر في مشهد ما، ينعت، حسب السياق أو الظرفية أو الغاية، بصفته أو موقعه أو مهنته أو منصبه أو وظيفته المعروف بها؛ وغالبا ما يطلق عليه نعت: إما مناضل أو حقوقي أو سياسي أو إعلامي أو فنان أو رياضي. وما يهم في هذا الصدد هو أننا اكتشفنا بأننا فشلنا في أن نكون سياسيين بالمعنى الذي تقتضيه الواقعية والمصلحة والنفعية، كما فشلنا في أن نصير مناضلين بالمعنى الذي يتطلبه ...