حنان أتركين: شرف المعارضة
لم تفهم بعض الأطراف السياسية، أن الانتخابات قد وضعت أوزارها، وأن نتائجها أفرزت أغلبية وحكومة جديدة، وأن موقع المعارضة تزين بالتحاق أحزاب؛ إما أنها ابتعدت عن هذا الدور لعشر سنوات خلت، أو أنها ليست مهيأة للعب هذه الوظيفة ذات الملمح الدستوري الكبير، فكانت المحصلة، أنها فهمت "المعارضة"، موقعا ووظيفة، بأنه استمرار لحملة انتخابية ممتدة، بنفس شعبوي، يتغذى من توظيف، وقائع، سياقات كما معطيات خارج إطارها...بل الأدهى من ذلك، أنها تطالب الحكومة بحصيلة وعودها، وهي التي لم تطفئ بعد ...