سعيد الكحل: حين أزال المغرب جبلا من أجل إنقاذ أحد أبنائه
حادث سقوط الطفل ريان في البئر لم تتعامل معه الدولة كحادث عارض مثل حوادث السير أو السقوط من أماكن مرتفعة أو الغرق في النهر أو البحر ، وهي حوادث شبه يومية تحدث في كل الدول ، بحيث تربطها بأسبابها وترتب عنها الجزاءات بقدر المسؤولية التي يتحملها كل طرف. بل إن الدولة المغربية تعاملت مع الحادث كواقعة استثنائية تقتضي تدبيرا استثنائيا يتحكم فيه روح الشعب بقيمه السامية وعواطفه النبيلة . فالتعاطف الجياش الذي حرك وجدان الشعب ومسؤولي الدولة تمت ...