محمد بهجاجي: ما بعد ريان
تتبعتُ، مثل كل المغاربة وذوي الضمير في العالم، تفاصيل محنة طفلنا ريان ذي الخمس سنوات. كان القلب والعقل بين اليدين واللسان والشاشات... خلال كل ذلك كان الدعاء مسترسلا من أجل عتق الجسد والروح، متواصلا من أجل الفخر والاعتزاز بما قامت به السلطات العمومية، وعموم المواطنين الطيبين المبادرين، بمن فيهم رواد الهواتف الجوالة والمواقع الإلكترونية الذين فجروا الموضوع إعلاميا رغم ما اقترفه بعضهم من تجاوزات لأخلاقيات المهنة علما بأن لا ميثاق يضبط من ...