تجمع المئات من المواطنين الذين تضررت منازلهم جراء زلزال الحوز أمام باشوية أمزميز، ظهر الأحد فاتح أكتوبر 2023، قادمين من الدواوير التابعة للباشوية، المطلب واحد هو تنفيذ التعليمات الملكية بشأن إحصاء الأضرار المنزلية، سواء التي هدمها الزلزال بشكل كلي أو جزئي.
ووفق ما عاينته جريدة "أنفاس بريس"، فإن مسيرة احتجاجية حاشدة على الأقدام لمئات من ساكنة جماعة دار الجامع قيادة تيزكين انطلقت نحو دائرة أمزميز للاحتجاج على إهمال السلطات بعد تضرر مساكنهم وانهيارها جراء الزلزال بعد نفاذ صبرهم دون أي إلتفاتة من المسؤولين أو زيارة اللجنة المكلفة بإحصاء خسائر الزلزال.
التحفظ على عمل اللجنة التقنية المكلفة بإحصاء الأضرار السكنية الناتجة عن الزلزال، لم تقتصر على دوار أو جماعة ترابية، بل بدأت تتسع مثل بقعة الزيت، بدء من جماعة أيت ايمور بدائرة الأوداية بمراكش إلى اولاد مطاع بأمزميز، وهاهي تصل إلى قيادة تيزكين، ومن المحتمل أن تتوسع دائرة الاحتجاج أكثر فأكثر، مما يتطلب من الجهات المعنية إحصاء الأضرار بكل ما في الكلمة من معنى، وعدم الاقتصار فقط على نموذج أو نموذجين من الانهيارات وغض الطرف عن الباقي، فالظروف التي يعيشها المتضررون في كل مناطق الزلزال لا تحتاج إلى احتقان، والمجهود الكبير الذي بدلته الدولة ومعها فعاليات المجتمع المدني من المغاربة داخل وخارج البلد، في غنى عن أي احتقان اجتماعي تتسبب فيه هذه اللجنة أو تلك.
بالمقابل كشف عدد من المتضررين، أن بعض الأشخاص كانوا يقطنون في المدارات الحضرية، لما علموا بتعويضات الزلزال، أقاموا خياما لهم قرب المتضررين، وهو ما يعد استغلالا بشعا لظروف الزلزال، محملين السلطات المحلية مسؤولية الضرب على أيديهم حتى لا يتحول الزلزال إلى محطة للإثراء غير المشروع.
ووفق ما عاينته جريدة "أنفاس بريس"، فإن مسيرة احتجاجية حاشدة على الأقدام لمئات من ساكنة جماعة دار الجامع قيادة تيزكين انطلقت نحو دائرة أمزميز للاحتجاج على إهمال السلطات بعد تضرر مساكنهم وانهيارها جراء الزلزال بعد نفاذ صبرهم دون أي إلتفاتة من المسؤولين أو زيارة اللجنة المكلفة بإحصاء خسائر الزلزال.
التحفظ على عمل اللجنة التقنية المكلفة بإحصاء الأضرار السكنية الناتجة عن الزلزال، لم تقتصر على دوار أو جماعة ترابية، بل بدأت تتسع مثل بقعة الزيت، بدء من جماعة أيت ايمور بدائرة الأوداية بمراكش إلى اولاد مطاع بأمزميز، وهاهي تصل إلى قيادة تيزكين، ومن المحتمل أن تتوسع دائرة الاحتجاج أكثر فأكثر، مما يتطلب من الجهات المعنية إحصاء الأضرار بكل ما في الكلمة من معنى، وعدم الاقتصار فقط على نموذج أو نموذجين من الانهيارات وغض الطرف عن الباقي، فالظروف التي يعيشها المتضررون في كل مناطق الزلزال لا تحتاج إلى احتقان، والمجهود الكبير الذي بدلته الدولة ومعها فعاليات المجتمع المدني من المغاربة داخل وخارج البلد، في غنى عن أي احتقان اجتماعي تتسبب فيه هذه اللجنة أو تلك.
بالمقابل كشف عدد من المتضررين، أن بعض الأشخاص كانوا يقطنون في المدارات الحضرية، لما علموا بتعويضات الزلزال، أقاموا خياما لهم قرب المتضررين، وهو ما يعد استغلالا بشعا لظروف الزلزال، محملين السلطات المحلية مسؤولية الضرب على أيديهم حتى لا يتحول الزلزال إلى محطة للإثراء غير المشروع.
